كتب ماهر المتوكل
البعض أعلن عن مقاطعته لانتخابات اتحاد الكرة المزمع اقامتها في قطر من خلال دعوات وترويج، وتداول اخبار وبعيدا عمن يقف وراء تهديد وترهيب ومنع مندوبي إن صحت تلك الاخبار فنحيطهم علما بانهم سيمكنون المعروفين بتابعيتهم لدولة غير شقيقة تود استهداف الوحدة والنسيج الاجتماعي وأي عمل وحدوي وعلى رأس أولوياتها كان استهداف اتحاد الكرة الذي ظل يواجه كل المحاولات لاستهداف العمل الرياضي الوحدوي والمتمثل في اتحاد الكرة دون غيره كون الاتحاد الذي ظل رافضا للعمل ضد الوحدة والإضرار بالعمل الرياضي الذي كان السباق بجوار اتحاد الادباء اللذان قدما نموذجا مشرفا للوحدة والتوحد قبل اعلان الوحدة.
وبعيدا عن ما صاحب العملية الانتخابية من أخطاء أو استقصاد بحسب ما يعتقدونه وينفذون دورا من حيث يعلمون أو لا يدركون للتنفيس عن أحفاد غيرهم وتصفية حسابات شخصية مع الشيخ احمد صالح العيسي وتوظيف الاعلان لمصالح اشخاص بذاتهم!
ونقول للجميع بأن الذي سيتضرر من أي منع لمندوبي الأندية، ومقاطعتهم بعدم حضورهم لإتمام نصاب الانتخابات الكرة اليمنية، ونحن لا زلنا نعتقد بأن من يحركون الأندية ويوجهونها، حريصين على الوحدة وعلى عدم الإضرار بالعمل الرياضي الوحدوي، ونخاطب العقلاء لا يأخذكم الكبر لتعريض العملية الانتخابية للخطر والتسبب في التجميد للنشاط!
ونخاطب الوحدويين والعقلاء أنكم لن تضروا بشخص العيسي او شيباني، ومبرر إقامة الانتخابات في صنعاء حفاظا على السيادة أمر مناقض وغير منطقي كون صنعاء أسهمت وابتعثت مرشحي ومندوبي انتخابات اللجنة الأولمبية التي أقيمت في قطر ولم تحدث أي موانع أو ترهيب أو إعلان مقاطعة أو غيره حينها.
فكيف توفرت السيادة في انتخابات اللجنة الأولمبية وحظرت في انتخابات اتحاد الكرة؟!
ونقول للكل نحن مع أي قرارات تتخذه الأندية تستهدف العيسي أو غيره ولا تضر بالكرة اليمنية ولا تعرض الاتحاد للإيقاف أو تجميد النشاط الكروي فلا تعيقوا انتخابات اتحاد الكرة والعمل الرياضي الوحدوي الذي أثق بأنكم أحرص أكثر من العيسي وغيره على الوحدة والعمل الوحدوي حتى يثبت العكس عمليا!
والأصل هو ذهاب مندوبي الأندية والتحفظ على أصواتهم أو يكتبون اسم ابراهيم السويدي أو هاني الصيادي وهذا هو الموقف الأفضل إذا كانت النوايا سليمة وليس وراء الأكمة ما وراها.؟!
